لقد تقدم لى عدة عرسان ولكن لم يحدث النصيب وذلك لظروف خاصة بهم منها سفره لتكوين نفسه ومنها عدم التوافق وألخ .....ولذلك عدلت عن فكرة الزواج الى أن يشاء الله .ولذلك أنا أعد من المنتظرات لحكم الله الرحيم الغفور الصبور.
وسوف أقص لكم بعض مقتطفات من مسلسل حياتى كما أتذكرها وكما أراها وسوف أنتظر منكم رأيكم فيها وإن كنت محقة أم مخطئة .
"حياتى :طفولتى وشبابى وهرمى "بإذن الله تعالى .
منذ كنت صغيرة وأنا أحب ان أساعد أمى فى أعمال البيت وقد كانت هوايتى أن أجعل كل شىء يبدو أنيقا ونظيفا وبراقا ولو بسيطا وأن يلمع مثل اللولى وكنت منذ صغرى وأنا أم صغيرة لأخوتى وأخت كبيرة لهن ,فقد كنت أساعدهن فى تصفيف شعرهن وأقصه لهن وذلك لغياب أمى لفترة من الوقت لعملها بالخارج كمدرسة الى أن عادت وعاد كل شىء لطبيعته وما تخلل تلك الفترة من الكوابيس المزعجة والأحلام المشبوبة التى لن تتحقق .....ما علينا وقد كان لى من الأخوال ما أكن لهم الأحترام والقدير ولقد كان والدى رجلا شديدا .وانتقلنا بعد عودة أمى من الخارج الى العاصمة ورزقت أمى بأختى وأخى الصغيرين .
وقد كان الوضع فى منتهى الغرابة فأنا لم أعتاد النظر الى السماء ولم تكن بهذا الوسع الشاسع فقد كنت طفلة ليس أكثر.ولكن فى ذلك البيت الجديد رأيت السماء الشاسعة الواسعة الجميلة التى أبدعها الله وجعلها غطائا لنا ..........الى اللقاء فى المشهد التالى .
